Abstract

يعتبر علم النفس العيادي من المجالات المهمة في حياة الأفراد وذلك من خلال الدور الذي يقوم به الممارس النفسي في شتى الميادين بهدف تقديم المساعدة للأفراد و تحقيق الصحة النفسية والعقلية لديهم، لكن بالرغم من المهمة الإنسانية التي يقوم بها الممارس النفسي إلا انه يواجه مجموعة من المشاكل والصعوبات قد تعيقه على القيام بدوره وتحديدا في اعداد البرامج العلاجية المناسبة، وعليه جاءت هذه الدراسة لتسليط الضوء على إشكالية تطبيق البرامج للتكفل النفسي بالمرضى العلاجية لدى النفساني الممارس، ومختلف العراقيل التي تقف وراء ذلك سواء المرتبطة بظروف العمل، أو بالمريض وأسرته، للوصول في الأخير إلى أهم الاستراتيجيات الواجب اتخاذها لحل هذه الاشكالية.