Abstract

ينبغي لسوسيولوجيا الأدب، لكي تتحول إلى سوسيولوجيا للنص الأدبي ، التخلي عن بعض الممارسات التقليصية التي حالت في الماضي دون ارتقائها إلى نظرية مقبولة: 1 ـ عن فكرة سوسيولوجيا المضامين التي ترى أن للنص الأدبي "مضمونا" يمكن إدراكه إدراكا مباشرا، كما يمكن استخلاص معناه الاجتماعي في المستوى الموضوعاتي ؛ 2 ـ كلّ محاولة لاختزال النص الأدبي إلى نسق مفهومي ومماثلته مماثلة تعسفية بخطاب خاص حول الواقع الاجتماعي؛ 3 ـ فكرة أن السوسيولوجيا الأدبية لا علاقة لها بالنص، وأنها لا تهتم سوى ببنيات خارج-نصية. يتعلق الأمر هنا بسلوك اتجاه معاكس للإثبات الأخير، إذ لا يمكن لسوسيولوجيا الأدب أن تتأسّس كسوسيولوجيا للنص إلاّ إذا فكرت في البنيات الخارج-نصية بوصفها بنيات نصية.